نفى معاون رئيس الأركان الإيراني الفريق قدير نظامي، السبت، أن تكون طهران قد زودت أي جماعة بالصواريخ في العراق، مؤكداً أن ما يشاع بهذا الصدد ليس إلا ترويجاً أميركياً وغربياً.
وفي تصريح لـ"روسيا اليوم"، قال نظامي إن "طهران لم تزود أي جماعة في العراق بالصواريخ وما يحكى بهذا الصدد، شائعات هدفها النيل من الجمهورية الإسلامية والواقع أن أمريكا والغرب يوجهون توزيع الأسلحة ويطلقون هذه الدعايات".
وتابع المسؤول الإيراني أن "أميركا لا تستطيع بدء الحرب على إيران وهي تعلم أنها إذا بدأت الحرب على إيران، فلن تنتهي بيدها"، مرجحاً وجود مئة وعشرين ألف إرهابي في سوريا ونحو عشرين ألفا لا يزالون داخل العراق.
وأضاف نظامي أن "هناك معلومات مختلفة حول أبو بكر البغدادي وحتى في مركز تبادل المعلومات. وصلتنا معلومات و أخبار تشير إلى قتل هذا الإرهابي لكن إلى الآن لا نستطيع أن نعطي معلومات دقيقة بهذا المجال".
وانعقد في بغداد اليوم مركز المعلومات الرباعي المشترك الخاص بتبادل المعلومات الاستخباراتية، بين العراق وروسيا وإيران وسوريا.
ويشارك في الاجتماع وفد عن وزارة الدفاع الروسية، وآخر عن الدفاع السورية بقيادة اللواء سليم خليل حربا، وعن إيران بقيادة معاون رئيس الأركان للشؤون الدولية قدير نظامي، إضافة إلى قادة عسكريين عراقيين.
ويأتي هذا الاجتماع استكمالا للتفاهمات السابقة بين الدول الأربع حول مواجهة الجماعات الإرهابية في المنطقة.